- دارت اعينى بين الخفقات .. و انتهت بربيع من الامل و الطوقان
و امتلآت جفونى برجفة .. و تطرق قلبى لنغمة من الايقان
و ما بين شجوني و احزاني..و جدت الامل في اجمل انسان
طفل بريء يرسم احلامه..بريشة اعظم فنان
و تبرأت ساحتى بين الرأى .. و انتهت بجنة من الجنان
و انطلق الطريق امامى .. و كانه اكبر وادى من الوديان
قلت في ذاتي ..ألا أجد طريق الامان
أجد ذات عظيمة..تصعد بروحي الي العنان
اتلاقى بها يوما .. لترقى بنا البنان
اتسارع اليها و بها .. و لنفسى منها التوقان
قلت أكتب أحلامي..ربما اخرج من عالم التوهان
و أسطر حلما تمنيته ..و طريقا نحو الايمان
و سطرت خطا .. يفرق ما بينى و بين الادمان
و كتب كلمة ... يا رجمة الغفو إنى طوفان
طوفان من الاحلام ..توق الي حب الرحمن
انشد السعادة في لحظة..و أكون أسعد انسان
- انسان يسعى .. و يسعى لبلوغ العنان
- و يرقى بنفسه .. و حوله تنمو الاذهان
- اذهان عالم واعي ..بلا حقد و لا احزان
- عالم يسمو بالكلمة..و ليس صمت الخرسان
عالم يعلو عن التفاهات .. و يرقى بالدوران
دوران فى ساحات الامل .. و يتقفى الغفران
غفران خالق عظيم ..و ليس لله من ثان
فيارب اعطيني الامل..و أجعلني اقوي كيان
كيان يتهدى برحمتك .. و يتأنى للرحمن
و يستنير بنور عظمتك .. و نورا للبيان
بقلمي
أيمن الشاعر ..شيماء ضياء الدين
28/9/2013
0 التعليقات: