قصيدة طرقة علي الفؤاد


دقت باب فؤادى عنفوان طرقة .. و تجلى لها بالباب بنيان 
فنظرت منه فى عجلة .. و ارتأت من أعينى غثيان
 يا قلبي مالي أراك هكذا..و كأنك تواجه فيضان 
هل رأيت كارثة ..أم أنك في حالة توهان
ذاب توهانى فور رؤيتك .. و ارتميت بين الأحضان
و انتفضت من أضلعى .. و انساقت تسابق الجريان
كأني وجدت الحب في لحظة ..و صرت في مملكة الآمان
و كأني وجدت الأمل..و كياني الضائع في الأزمان
و كيف لا و قد ضعت فى زمن .. أريقت منه الروان
و انصهرت فى أعماقه طوق .. ذاب من الأجفان
كان الضياع عالمي ..و كان حلمي كيان
كيان ياويني و يحميني..من كل ظلم او طغيان
و هربت الى عالم خال .. كما كنت اتمنى صافيا
و لكن طغت عليه ايام .. حتى ظهرت لى من بين الجنان
ظهرت كأجمل ملاك..و روح أعظم فنان
فنان يرسم أحلامي..و يدون في حياتي الإحسان
و يتجلى بروعته .. ليبقى فى حياتى الآمان
و يعزف على آنيتى .. روعة أعظم الألحان
ألحان عازف ماهر..يعبر عن عبقرية إنسان
إنسان مخلص محب..لا يعرف معني النكران
فدمت لى محبا .. يعلم قلبى معنى الكيان
كيان رحمة صادق.. يترافق مع الأبدان
يدعم روحي بالنقاء..و يبعدني عن وساوس الشيطان
يبعدني عن أحزاني ..و ينير عقلي بالإيمان

أيمن الشاعر ... شيماء ضياء الدين
4/10/2013

0 التعليقات: