قصيدة خطوة واحدة



أقف امامك..
راسما ابتسامة طالما عشقيتيها من فمي..
طاردا كل الافكار السلبية من عقلي..
مفعما بطاقة اشعلت جذوتها حديثك..
طالبتي من الكتابة..
لأعبر و اكتب و أغير العالم..
فلقد قلتي ان التغيير يبدأ بالكلمة..
و التعبير يقف علي كلمة..
و العشق فحواه كلمة..
و هأنا ذا يا عزيزتي أكتب من أجلك..
أكتب لأني عند كتباتي اراكي..
فكل سطر امرره علي اوراقي..
و كل حرف يرسمه قلمي..
و كل معني بين السطور اقصده..
يتمني نظره الرضا التي طالما اراها..
وقتما يروق لكي كتاباتي..
اتذكر للحظه تشجيعك..و الهامك و تحفزيك..
فأعيش علي تلك اللحظة..
و تنعش كل ايماءات وجهي و فؤادي..
علي بعد خطوة واحدة..
أقف أمامك..
متسائلا هل نجحت في اجتياز اختباراتك..
هل نجحت أن أكون كاتب معبر ينطق و يعبر عن مشاعر الانسان..
هل نجحت أن أكون شاعرا متمرسا..
يحول الاحساس الي كلمات..
أقف امامك كتلميذ يقف امام معلمه..
ينتظر بكل اللهفة الاشادة و التمجيد..
لا يهمني اطراء العالم بأسره..
اذا كان الاستياء باد علي ملامحك..
خبريني هل اجتزت الاختبار؟
أعلم أنك لم تعتادي معي علي الكلام..
لكن نظره واحده كانت تكفي لأفهم معاني الاشياء..
خبريني أيتها الشيماء..
فأنا الان أقف علي بعد خطوة واحدة منك..
بدون أي حواجز او أوهام..
نعم أقف امام قبرك..
لكن منذ متي تفرقنا الاشياء..
أنتظر ردك خبريني..
فبدونك حياتي بلا اراء..

أيمن الشاعر
 7/1/2013

هناك تعليق واحد: