قصيدة ما سر هذا الانجذاب؟
ما بين عين و عقل و فؤاد..
وجدت نفسي أتسأل عن سر هذا الانجذاب
هل صار عقلي منشغلا بكي
و عيني لا تشبع من رؤياكِ
و مضي قلبي يذهب اينما كان زكراكِ
فما سر هذا الانجذاب؟
لا أعلم من أنت
و لا كيف اتيتي الي عالمي
و لا أعلم سر هذا الاشتياق
كان لقائنا صدفة
و كان حديثنا برهة
لكنه انحفر كذكري بلا نسيان
اتابع كالملهوف اخبارك
و ابتسم و انا اتابع كلماتك
و يخفق قلبي لدي رؤياكي
و اضحك و انا اتابع حركاتك الطفولية
و أهتم و انا اتابع انجازاتك
و كأني صرت أنسان جديد
لا أعلم أي سحر تمتليكيه
و لا أعلم أي بريق تظهريه
و لكني أعلم أن بوجودك تتغيير الحياة
يصيير الحديث معكي امتاع
و البعد عنك يشعل الاشتياق
و حين الحديث أشعر بالراحة
و حين الصمت أشعر بالحنين
جعلتيني سعيدا من دون أن تدري
جعلتيني انسانا يشتاق من جديد
اعدتي الالهام الي روحي
و صارت الكلمات تنهار بلا أي رقيب
اعدتي روح الشاعر من جديد
بلا قصد و لا ترتيب
اعدتي قلب مفعما بالمشاعر
من بعد دهرا من الجمود
لكم أتمني أن تقرائي كلماتي
و تنصتي لحديثي
و أستمتع أكثر بقربكِ
و تجيبي عن سؤالي المعهود
ما سر هذا الانجذاب
أيمن الشاعر
5/10/2014
0 التعليقات: